Le Guide vers le Chemin de la Rectitude

Qasim Ibn Muhammad Imam d. 1029 AH
60

Le Guide vers le Chemin de la Rectitude

الإرشاد إلى سبيل الرشاد

وسمعت الإمام الناصر لدين الله الحسن بن علي بن داود-فرج الله

عنه ورعاه وحماه-ينكرها، وقال ما معناه: ( كان مذهبنا سليما إلى زمن كذا ) وذكر بعض أول المخرجين في مذهبنا.

[بداية العمل بالتخاريج]

لأن أول من أحدث هذه البدعة أتباع الفقهاء الأربعة، لما كانت نصوصهم غير وافية بالأحكام, وكان أتباعهم يعدون أقوال غيرهم من سائر المجتهدين بدعة، قال الذهبي في تاريخه: ( وللزيدية مذهب في الفروع بالحجاز واليمن لكنه من أقوال البدع ). وقال ابن سمرة اليمني في (طبقاته): ( وفي سنة كذا وكذا جرت فتنتان عظيمتان: أحدهما فتنة علي بن الفضل ودعاه للناس إلى الكفر, والأخرى فتنة الشريف يحيى بن الحسين الرسي ودعاه الناس للتشيع ).

وقال في حاشية (الفصول) ما لفظه: ( قال في (القواعد): ولقد عظمت المحنة على من اجتهد وترك التقليد من العلماء المتأخرين في كل عصر من الأعصار, ومصر من الأمصار كما يعرف ذلك من طالع كتب التواريخ والأخبار ، ومات كثير من الأخيار بسبب ذلك في الحبوس, وطرد كثير منهم من الأمصار ).

قلت وبالله التوفيق: ولعله يريد بالقواعد كتاب (قواعد عقائد أهل البيت عليهم السلام) للديلمي رحمه الله تعالى, والله أعلم.

Page 61