وسأل رجل النبي فقال له: ما الإيمان ؟ فقال: (إذا سرتك حسنتك وساء تك سيئتك فأنت مؤمن) فقال: فما الأثم ؟ قال: (إذا حك في نفسك شئ فدعه) (1) فأشار عليه بما ذكرناه من العمل على الأحوط.
وعنه (استفت نفسك وإن أفتوك وإن أفتوك) (2) فصار هذا حكما من الأحكام واجبا على من اشتبه عليه الحلال والحرام.