166

Iraq in Narrations and Signs of Turmoil

العراق في أحاديث وآثار الفتن

Maison d'édition

مكتبة الفرقان

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

الأمارات - دبي

Genres

ويدل على هذا: ما أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٨/٦٥٤ - ط. دار الفكر) بسند صحيح عن سعيد بن المسيب، قال: قال أبو بكر: هل بالعراق أرض يقال لها خراسان؟ قالوا: نعم. قال: «فإنّ الدجال يخرج منها» (١) .

= «النهاية» (٢/٤٦٣) لابن الأثير، و«تاج العروس» (٦/١٥٣) .
والحديث أخرجه نعيم في «الفتن» (رقم ٦)، والطبراني والعسكري في «الأمثال» -كما في «كنز العمال» (١١/٢٤٥ و١٤/٢٢٨) - وسنده ضعيف، وفيه مجاهيل، ولفظه: «إذا تقارب الزمان، أناخ بكم الشُّرُف الجُون، فتن كقطع الليل المظلم»، وفيه رشدين بن سعد، وشيخه ابن لهيعة، والراوي عن أبي هريرة: أبو عثمان الأصبحي مجهول.
وانظر: «الأحاديث المسندة المرفوعة من كتاب الفتن» (ص ٧٨) .
(١) دلت أحاديث وآثار كثيرة صحيحة على خروج الدجال من (خُراسان) و(أصبهان)، وهبوطه (خوز) و(كرمان) -وهي جميعًا الآن في (إيران)، وسيأتي التعريف بها-، وينزل قرية (كوثا) -وهي في نحو منتصف الطريق بين (المحاويل) و(الصويرة)، وهي على (٢٦) كيلو مترًا من الأولى، وتعرف اليوم بـ (تل إبراهيم) و(تل جبل إبراهيم)؛ لوجود مرقد عليه قُبة في أعلى التل ينسب إلى إبراهيم.
انظر: «بلدان الخلافة الشرقية» (ص ٩٤-٩٥) .
وسمي بـ (خلة) بين العراق والشام، ويدخل الأردن، ويبدأ هلاكه بـ (عقبة أفيق) وهي قرية من حوران في طريق (الغور)، والعامة تقول: (فيق)، تنزل هذه العقبة إلى (الغور) وهو الأردن، وهي عقبة طويلة نحو ميلين. أفاده ياقوت في «معجم البلدان» (١/٢٣٣) . ثم يتحول إلى فلسطين، ويتم هلاكه في مدينة (اللد)، ويسبقها -والله أعلم- إتيانه الحجاز، ونزوله بسبخة في المدينة -هي (سبخة الجرف) غربي جبل أحد-، وتفصيل ذلك حديثيًّا يطول، وأكتفي بالإحالة على المصادر الآتية: «مسند أحمد» (١/٤، ٧ و٥/٢٢١)، «جامع الترمذي» (٢٢٣٧)، «سنن ابن ماجه» (٤٠٧٢)، «المنتخب من مسند عبد بن حميد» (رقم ٤)، «مصنف ابن أبي شيبة» (١٥/١٣٧، ١٤٥-١٦٢ - الهندية، ٨٥/٦٥٤ - دار الفكر)، «مصنف عبد الرزاق (١١/٣٩٥-٣٩٦)، و«مسند أبي بكر الصديق» للمروزي (٩٩)، «مسند أبي يعلى» (١/٣٩-٤٠)، «الفتن» لحنبل بن إسحاق (رقم ٢٢، ٢٣، ٢٤، ٢٧، ٢٩، ٣٦، ٤٩، ٥٠)، «الفتن» للداني (٦٢٩)، «الفتن» لنعيم بن حماد (٢/٥٣٠-٥٣٢ - ط. الزهيري، ص ٣٩٤-٣٩٦ - ط. التوفيقية) (باب من أين مخرج الدجال)، =

1 / 169