25

I'rab al-Qiraat al-Sab' wa Ilaluha

إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

اللَّهُ لَهُمَا: كُونَا فَعُولَيْنِ أَوْ جَعَلَهُمَا اللَّهُ. - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْإِخْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: سَقَطَ ابْنُ شُبْرُمَةَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ دَابَّتِهِ، فَوَثَبَتْ رِجْلُهُ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ يَحْيَى بْنُ نَوْفَلٍ الْحِمْيَرِيُّ يَعُودُهُ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ: أَقُولُ غَدَاةَ أَتَانِي الرَّسُولُ ... يُدَسِّسُ أَخْبَارَهُ هَيْنَمَهْ بِحَقٍّ وَقَدْ خِفْتُ جَهْدَ الْبَلَاءِ ... وَخِفْتُ الْمُجَلَّلَةَ الْمُعْظَمَهْ لَكَ الْوَيْلُ مِنْ مُخْبِرٍ مَا تَقُولُ ... أَبِنْ لِي وَعَدِّ عَنِ الْحَمْحَمَهْ فَقَالَ خَرَجْتُ وَقَاضِي الْقُضَاةِ ... مُنْفَكَّةٌ رِجْلُهُ مُؤْلَمَهْ فَغَزْوَانُ حُرٌّ وَأُمُّ الْوَلِيدِ ... إِنَّ اللَّهَ عَافَى أَبَا شُبْرُمَهْ فَقِيلَ: وَاللَّهِ مَا نَعْرِفُ لَهُ غُلَامًا وَلَا جَارِيَةً، فَقَالَ: أُمُّ الْوَلِيدِ سَنُّوَرْتِي وَغَزْوَانُ ذَكَرُهَا، وَقَدْ أَعْتَقْتُهَا، وَكَانَ ابْنُ شُبْرُمَةَ مَعَ فَضْلِهِ وَفِقْهِهِ يَقُولُ الشِّعْرَ. - حَدَّثَنَا ابْنُ دريد ﵀، عن أبي حاتم، عن الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: لَمْ يَرْفَعْ كُرْزٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَكَانَ ابْنُ شُبْرُمَةَ يَقُولُ: لَوْ شِئْتُ كُنْتُ كَكُرْزٍ فِي تَعَبُّدِهِ ... أَوْ كَابْنِ طَارِقٍ حَوْلَ الْبَيْتِ فِي الْحَرَمِ قَدْ حَالَ دُونَ لَذِيذِ الْعَيْشِ خَوْفُهُمَا ... وَسَارَعَا فِي طِلَابِ الْفَوْزِ وَالْكَرَمِ وَقَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبِ، قَالَ: قَالَ: طَلْحَةُ بْنُ قَيْسٍ الْوَاسِطِيُّ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ: مَنْ أَرَادَ الْعِزَّ فَعَلَيْهِ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَمَنْ أَرَادَ الرِّئَاسَةَ فَعَلَيْهِ بِالْقُرْآنِ، وَمَنْ أَرَادَ الْفَصَاحَةَ فَعَلَيْهِ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَمَنْ أَرَادَ الْأَدَبَ فَعَلَيْهِ بِالشِّعْرِ، وَمَنْ أَرَادَ الرِّوَايَةَ وَالْجَمْعَ فَعَلَيْهِ بِالْحَدِيثِ، وَمَنْ أَرَادَ الْقَضَاءَ فَعَلَيْهِ بِالْفِقْهِ، وَمَنْ أَرَادَ السَّلَامَةَ فَعَلَيْهِ بِالصَّمْتِ». - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُوَقَّرِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّتِي زَوْجَ النَّبِيِّ ﷺ، تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَحِبُّوُا الْعَرَبَ فَإِنِّي عَرَبِيٌّ، وَالْقُرْآنُ عَرَبِيٌّ، وَكَلَامُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ».

1 / 27