La nécessité de la voie droite
اقتضاء الصراط المستقيم
Chercheur
ناصر عبد الكريم العقل
Maison d'édition
دار عالم الكتب
Numéro d'édition
السابعة
Année de publication
1419 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
Croyances et sectes
السياق يدل على أن البخل بالعلم هو المقصود الأكبر، وكذلك (١) وصفهم بكتمان العلم في غير آية، مثل قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾ [آل عمران: ١٨٧] (٢) الآية، وقوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ (٣) أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ - إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا﴾ [البقرة: ١٥٩ - ١٦٠] (٤) الآية، وقوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ﴾ [البقرة: ١٧٤] (٥) الآية، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ [البقرة: ٧٦] (٦) .
فوصف المغضوب عليهم بأنهم يكتمون العلم: تارة بخلا به (٧) وتارة اعتياضا عن إظهاره بالدنيا، وتارة خوفا في (٨) أن يُحتج عليهم بما أظهروه منه.
(١) في (د) والمطبوعة: فلذلك.
(٢) سورة آل عمران: من الآية ١٨٧.
(٣) في (ب د): بعد قوله: في الكتاب شرع في الآية التي تلت وهي قوله: وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا دون فاصل. وهو خلط من الناسخ.
(٤) سورة البقرة: الآيتان ١٥٩، ١٦٠.
(٥) سورة البقرة: من الآية ١٧٤. وفي (ج): أكمل الآية.
(٦) سورة البقرة الآية ٧٦، لكنه في المطبوعة ذكر الآية ١٤ من البقرة وهي قوله: وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ.
(٧) به: سقطت من (د) .
(٨) (ب د): خوف.
1 / 84