L'adoption du chemin droit en opposition aux compagnons de l'Enfer

Ibn Taymiyya d. 728 AH
76

L'adoption du chemin droit en opposition aux compagnons de l'Enfer

اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

Chercheur

ناصر عبد الكريم العقل

Maison d'édition

دار عالم الكتب،بيروت

Numéro d'édition

السابعة

Année de publication

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

Lieu d'édition

لبنان

أو غيرهم (١) . أو إلى رئيس معظم عندهم (٢) في الدين - غير النبي ﷺ فإنهم لا يقبلون من الدين رأيا (٣) ورواية إلا ما جاءت به طائفتهم، ثم إنهم لا يعلمون ما توجبه طائفتهم، مع أن دين الإسلام يوجب اتباع الحق مطلقا: رواية ورأيا (٤) من غير تعيين شخص أو طائفة - غير الرسول ﷺ. وقال تعالى في صفة المغضوب عليهم: ﴿مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ﴾ [النساء: ٤٦] (٥) . ووصفهم بأنهم (٦)

(١) كأتباع الفرق: المعتزلة والجهمية والخوارج والشيعة ونحوهم، وأتباع الاتجاهات والأحزاب: كالقومية، والبعثية، والاشتراكية، والماركسية، وأتباع النحل المعاصرة كالبهائية والقاديانية، وغيرها من النحل والمذاهب والحركات. (٢) عندهم: سقطت من (أط) . (٣) في المطبوعة: لا فقها ولا رواية. (٤) في المطبوعة: رواية وفقها. (٥) سورة النساء: من الآية ٤٦. (٦) قوله: ووصفهم بأنهم، ساقطة من (أط)، وفيهما: يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ. . الآية، وفي (ب): قال: وقال تعالى فيهم: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ.

1 / 87