مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن
مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن
Maison d'édition
دار البيان العربى
Lieu d'édition
القاهرة
Genres
(٣) الفرقان: قال تعالى: تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ (١).
(٤) الذكر: قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (٢).
(٥) التنزيل: قال تعالى: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (٣).
(٦) كلام الله: قال تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ (٤).
(ب) أوصافه:
وصف الله تعالى القرآن الكريم بأوصاف كثيرة منها:
١ - أنه: «عربى، وبشير، ونذير» قال تعالى: كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا (٥).
٢ - أنه: «هدى، وشفاء، ورحمة، وموعظة» قال تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ، وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٦).
٣ - أنه: نور: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (٧).
٤ - أنه: بشرى: مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٨).
٥ - أنه: عزيز وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ (٩).
(١) الفرقان: ١. (٢) الحجر: ٩. (٣) الشعراء: ١٩٢. (٤) التوبة: ٦. (٥) فصلت: ٣ - ٤. (٦) يونس: ٥٧. (٧) النساء: ١٨٤. (٨) البقرة: ٩٧. (٩) فصلت: ٤١.
1 / 51