66

La Victoire des Partisans du Hadith

الانتصار لأصحاب الحديث

Chercheur

محمد بن حسين بن حسن الجيزاني

Maison d'édition

مكتبة أضواء المنار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٧هـ - ١٩٩٦م

Lieu d'édition

السعودية

بل لَو قلبت الْقِصَّة كنت صَادِقا تراهم أبدا منهمكين فِي كل فَاحِشَة متلبسين بِكُل قاذورة لَا يرعوون عَن قَبِيح وَلَا يرتدعون من بَاطِل إِلَّا من عصمه الله فلئن دلهم النّظر على الْيَقِين وَحَقِيقَة التَّوْحِيد فبئس ثَمَرَة الْيَقِين هَذَا وتعسا لتوحيد أداهم إِلَى مثل هَذِه الْأَشْيَاء وأوردهم هَذِه المتالف فِي الدّين وَمن الله التَّوْفِيق وَحسن المعونة لإصابة طَرِيق الْحق والثبات عَلَيْهِ بمنه وَقَالُوا أَيْضا وَهُوَ الأَصْل الَّذِي يؤسسه المتكلمون وَالطَّرِيق الَّذِي يجعلونه قَاعِدَة علومهم من لم يحكم هَذَا الأَصْل لم يُمكنهُ إِثْبَات حدث الْعَالم وَذَلِكَ مَسْأَلَة الْعرض والجوهر وإثباتهما

1 / 66