٦ - حجية خبر الْوَاحِد
فصل
ونشتغل الْآن بِالْجَوَابِ عَن قَوْلهم فِيمَا سبق إِن أَخْبَار الْآحَاد لَا تقبل فِيمَا طَرِيقه الْعلم وَهَذَا رَأس شغب المبتدعة فِي رد الْأَخْبَار وَطلب الدَّلِيل من النّظر وَالِاعْتِبَار
فَنَقُول وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق إِن الْخَبَر إِذا صَحَّ عَن رَسُول الله ﷺ وَرَوَاهُ الثِّقَات وَالْأَئِمَّة وأسنده خَلفهم عَن سلفهم إِلَى رَسُول الله ﷺ وَتَلَقَّتْهُ الْأمة بِالْقبُولِ فَإِنَّهُ يُوجب الْعلم فِيمَا سَبيله الْعلم
هَذَا قَول عَامَّة أهل الحَدِيث والمتقنين من القائمين على السّنة
1 / 34