303

L'Intisar pour les gens de la tradition

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

Enquêteur

عبد الرحمن بن حسن قائد

Maison d'édition

دار عطاءات العلم (الرياض)

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Lieu d'édition

دار ابن حزم (بيروت)

Genres

وقال ابن عمر: خلق الله بيديه أربعة أشياء: آدم، والعرش، والقلم، وجنَّة عَدْن، وقال لسائر الخلق: كُن، فكان (^١).
وأنه يتكلَّمُ بالوحي كيف يشاء.
قالت عائشة ﵂: لَشَأني في نفسي كان أحقرَ من أن يتكلَّم الله فيَّ بوحيٍ يُتلى (^٢).
وأن القرآن كلامُ الله بجميع جهاته، منزَّلٌ غير مخلوق، ولا حرفٌ منه مخلوق، منه بدأ وإليه يعود.
قال عبد الله بن المبارك: من كفَر بحرفٍ من القرآن فقد كفَر، ومن قال: لا أؤمن بهذه اللَّام فقد كفَر (^٣).
وأن الكتبَ المنزَّلة على الرُّسل مئةٌ وأربعةُ كتبٍ كلامُ الله غير مخلوق.
قال أحمد: وما في اللوح المحفوظ، وما في المصاحف وتلاوة الناس، وكيفما يُقرأ، وكيفما يُوصف، فهو كلامُ الله غير مخلوق (^٤).
قال البخاري: وأقول: في المصحف قرآنٌ، وفي صدور الرجال قرآنٌ، فمن قال غير هذا يُستتاب، فإن تاب وإلا فسبيلُه سبيلُ الكفر (^٥).

(^١). أخرجه عثمان بن سعيد الدارمي في نقضه على المريسي (١/ ٢٦١)، واللالكائي في «أصول اعتقاد أهل السنة» (٧٣٠)، وغيرهما بإسناد صحيح.
(^٢). أخرجه البخاري (٢٦٦١)، ومسلم (٢٧٧٠) في حديث الإفك الطويل.
(^٣). «اعتقاد السلف وأصحاب الحديث» للصابوني (١٧٥).
(^٤). لم أجده عن أحمد بهذا اللفظ.
(^٥). «أصول اعتقاد أهل السنة» للالكائي (٦١٠).

1 / 254