وبإسناده عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه أنه قال لولده: إذا مت فأدخلوني اللحد، فهيلوا علي التراب، وقولوا: (بسم الله، وعلى ملة رسول الله)، وسنوا علي التراب سنا، واقرؤوا عند رأسي بفاتحة سورة البقرة وخاتمتها، فإني سمعت عبد الله يقول: يستحب ذلك. قال الحافظ: هو عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-.
Page 68
بسم الله الرحمن الرحيم
فسألني عن قول الله تعالى {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}، ثم
اختلف العلماء بالتفسير في المراد في هذه الآية من هو؟
وللمفسرين في مدح إبراهيم -عليه السلام- بالوفاء عشرة أقوال:
وقد اختلف العلماء في هذه الآية على ثمانية أقوال:
فأما اختلاف الفقهاء وأهل العلم في هذه المسألة:
وقد احتج من خالفنا في ذلك بأشياء:
الجواب عن احتجاجهم واعتراضهم والله الموفق:
ونختم المسألة بأثر عن الإمام الشافعي -رحمه الله- في نفع