Interprétation : ses dangers et ses effets

Omar Suleiman al-Ashqar d. 1433 AH
67

Interprétation : ses dangers et ses effets

التأويل خطورته وآثاره

Maison d'édition

دار النفائس للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

الأردن

Genres

بالنصوص التي تحدثنا عنه، فإذا أصبحت النصوص مجالًا للتأويل والأخذ والرد، فقدت هيبتها، وضعفت الثقة بها، وأدى ذلك إلى الجهل بالباري، وقد أبان شارح الطحاوية أن أحد المحذورين الذين يلزم من التأويل: (أن تتخلى القلوب عن الجزم بشيء تعتقده مما أخبر به الرسول ﷺ، إذ لا يوثق بأن الظاهر هو المراد، والتأويلات مضطربة، فيلزم عزل الكتاب والسنة عن الدلالة والإرشاد إلى ما أنبأ به العباد، وخاصة أن النبوة هي الإنباء، ولهذا نجد أن أهل التأويل إنما يذكرون نصوص الكتاب والسنة للاعتقاد لا للاعتماد، إن وافقت ما ادعوا أن العقل دلَّ عليه قبلوه، وإن خالفته أولوه وهذا فتح باب الزندقة) (١).

(١) شرح العقيدة الطحاوية: ص ٢٣٧.

1 / 71