﴿قل هو الله أحد﴾، ﴿ليس كمثله شيء﴾، ﴿هل تعلم له سميًا﴾ وهذه النصوص تدل على نفي التشبيه والتجسيم، ولكنها لا تدل على نفي الصفات التي جاءت بها النصوص، كل ما تدل عليه نفي مماثلة أيدي المخلوقين ليد الباري ﵎.
وقد توصل شيخ الإسلام من خلال ما أورده من حجج وبينات إلى أنه لم يوجد في السمع ولا في العقل ما ينفي حقيقة اليد.
وكل ما يحتج به من ينفيها أو يؤولها إنما هو شبه فاسدة.
ويخلص إلى قوله بأنه لا يجوز أن يملأ الكتاب والسنة من ذكر اليد، وأن الله خلق آدم بيديه، وأن
1 / 59
كلمة الافتتاح
دعوى باطلة
هذا ليس بتأويل بل تحريف
التأويل في لغة العرب وفي اصطلاح الشارع
اعتراض وجوابه
المراد بالتأويل الذي يذم طالبه
فقه آية آل عمران في ضوء ما قررناه في المبحث السابق
تناقض أهل التأويل
هل الصفات من المتشابه
ادعاء أهل التأويل أنهم يسيرون على خطا علماء الأصول