يعقوب] (^١)، جعله شهادةً في يوسف عند خروجه على أرض مصر".
ومن مزمور (١٠٤) فقرة ١٩: "صَنَع [الربُّ] (^٢) القمرَ للمواقيت".
وهذان النصان ظاهران في أن حكم شريعتهم اعتبار الشهور بالهلال نفسه، كما هو عند المسلمين، ولكنهم بدلوا ذلك وتأولوا.
ومما بدَّله المشركون (^٣) من شريعة إبراهيم ﵇، والتبديل أخو التبديل، فهدى الله الذين آمنوا إلى صراط مستقيم. انظر الكلام على آية (١٤٢).
وقوله: ﴿وَلَيْسَ الْبِرُّ ...﴾ إلخ: الصحيح أنه في شأن الحج، كان الأنصار إذا (^٤).
[١٣/أ] (١٩٠) الآية في القتال في الأشهر الحرم.
(١٩١) إلى (١٩٤): كما منع عن الاعتداء في الأشهر الحرم، فكذلك نهى عنه في المسجد الحرام.
(١٩٥) مر في الآيات السابقة الأمر بالقتال في الجملة، فنبه على أمرٍ لا بد منه فيه.