72

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Chercheur

د. محمد رضوان الداية

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٣

Lieu d'édition

بيروت

صُورَة الْمُمكن على الْعلم مِنْهُ أَنه لَيْسَ كَذَلِك تعللا بذلك واستراحة مِمَّا كَانَ فِيهِ من عَظِيم الْبلَاء
وَنَحْوه قَول كَعْب بن سعد الغنوي يرثي أَخَاهُ
وداع دَعَا يَا من يُجيب الى الندى
فَلم يستجبه عِنْد ذَاك مُجيب ... فَقلت ادْع أُخْرَى وارفع الصَّوْت دَعْوَة
لَعَلَّ أَبَا المغوار مِنْك قريب ... يجيبك كَمَا قد كَانَ يفعل انه
نجيب لأبواب الْعَلَاء طلوب
وَقَالَ النَّابِغَة يرثي النُّعْمَان
فان تحي لَا أملل حَياتِي وان تمت
فَمَا فِي حَيَاة بعد موتك طائل

1 / 100