66

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Chercheur

د. محمد رضوان الداية

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٣

Lieu d'édition

بيروت

أما الْأَمر الْوَارِد بِصِيغَة الْخَبَر فكقولهم حَسبك دِرْهَم فان صِيغَة الْكَلَام كصيغة قَوْلك أَخُوك منطلق وَأَبُوك زيد وَمَعْنَاهُ معنى الْأَمر لِأَن تَقْدِيره ليكفك دِرْهَم أَو اكتف بدرهم قَالَ امْرُؤ الْقَيْس ... وحسبك من غنى شبع وري ... وَمن هَذَا قَوْلهم فِي الدُّعَاء غفر الله لزيد ورحمك الله وَسَلام عَلَيْك وَمِنْه قَوْله تَعَالَى ﴿والوالدات يرضعن أَوْلَادهنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلين﴾ وانما الْمَعْنى لترضع الوالدات أَوْلَادهنَّ لِأَنَّهُ لم يخبرنا وانما أمرنَا واما الْخَبَر الْوَارِد بِصِيغَة الْأَمر فكقولهم فِي التَّعَجُّب أحسن

1 / 94