29

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Chercheur

د. محمد رضوان الداية

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٣

Lieu d'édition

بيروت

وَمثل هَذَا قَوْله تَعَالَى ﴿لَا تضار وَالِدَة بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُود لَهُ بولده﴾ وَأما الِاشْتِرَاك الْعَارِض من قبل تركيب الْكَلَام وَبِنَاء بعض الْأَلْفَاظ على بعض فان مِنْهُ مَا يدل على معَان مُخْتَلفَة متضادة وَمِنْه مَا يدل على معَان مُخْتَلفَة غير متضادة فَمن النَّوْع الأول قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُم فِي الْكتاب فِي يتامى النِّسَاء اللَّاتِي لَا تؤتونهن مَا كتب لَهُنَّ وترغبون أَن تنكحوهن﴾ قَالَ قوم مَعْنَاهُ وترغبون فِي نِكَاحهنَّ لمالهن وَقَالَ آخَرُونَ: إِنَّمَا أَرَادَ وترغبون عَن نِكَاحهنَّ لدمامتهن وَقلة مالهن

1 / 55