139

Insaf Fi Tanbih

الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلاف

Chercheur

د. محمد رضوان الداية

Maison d'édition

دار الفكر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٣

Lieu d'édition

بيروت

وَلذَلِك قَالَ ﷺ رحم الله امْرأ أصلح من لِسَانه وَقَالَ عمر بن الْخطاب ﵁ تعلمُوا الْفَرَائِض وَالسّنة واللحن كَمَا تتعلمون الْقُرْآن
واللحن اللُّغَة قَالَ الشَّاعِر
وَمَا هاج هَذَا الشوق الا حمامة
تبكت على خضراء سمر قيودها ... صدوح الضُّحَى مَعْرُوفَة اللّحن لم تزل
تقود الْهوى من مسعد ويقودها
وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿هُوَ الله الْخَالِق البارئ المصور﴾ لَيْسَ بَين الْإِيمَان وَالْكفْر فِيهِ غير فتح الْوَاو وَكسرهَا وَكَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى ﴿ويل يَوْمئِذٍ للمكذبين﴾
وَلَو أَن رجلَيْنِ تقدما الى حكم يَدعِي أَحدهمَا على صَاحبه بِثَوْب فقرره الحكم على ذَلِك فَإِنَّهُ ان قَالَ مَا أخذت لَهُ ثوب فَرفع أقرّ

1 / 172