L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès

Anonyme d. 775 AH
46

L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

Genres

العوام والطغام! والا فهو يعلم ويتحقق أن الامامية الاثنى عشرية نزيهة من هذه الأقوال المحكية.

و الدليل على ذلك وجوه: الوجه] الاول: قوله(1) : "وشرها الرافضة، لم يدخلوا في الاسلام رغبة ولارهبة، وقد حرقهم عل، ومنهم عبد الله بن سبأ"، وهذا مصرح بأن المقصود بالرافضة هنا إنما هم الغلاة حسب دون الامامية. (2) الوجه الثانى: قول ابن تيمية [بعد ذلك]: "إن قول القائل: إن الرافضة تفعل كذا أو تعتقد كذاء المراد به بعض الرافضة، وذلك كقوله تعالى: (وقالت اليهود عزير ابن الله*(3)، وقالت اليهود: (يد الله مغلولة..."(4)، ولم يقل ذلك

Page 78