L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès
Anonyme d. 775 / 1373الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Genres
في جوابه لقول ابن المطهر(قدس الله روحه): "أنه لما عمت البلية على كافة المسلمين بموت النبى واختلف الناس بعده، وتعذدت آراؤهم بحسب تعدد أهوائهم، فبعضهم طلب الأمر لنفسه بغير حق، وبايعه أكثر الناس طلبا لدنيا، كما اختار عمر بن سعد ملك الري أياما يسيرة، لما خير بينه وبين قتل الحسين لي مع علمه بأن في قتله النار، وقد أخبر بذلك في شعره.
وبعض اشتبه عليه الأمر)(1)، ورأى طالب الدنيا متابعا فقلده وبايعه، وقصر في نظره وأحسن الظن به فخفي عليه الحق، واستحق المؤاخذة من الله عز وجل بإعطائه الحق لغير مستحقه، [يسبب إهمال النظر](2) .
وبعضهم قلد لقصور فطنته، ورأى الجم الغفير فتابعهم، وتوهم أن الكثرة تستلزم الصواب، وغفل عن قوله تعالى: (وقليل ما هم"(3)، و(وقليل من عبادي الشكور"(4).
Page 335