L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès

Anonyme d. 775 AH
129

L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

Genres

العباد ويتناوله فعلهم: و أما قوله: "إن المعتزلة أئمة الامامية في ذلك"، فكذب ليس بصحيح!

وكذا قوله: "ولهذا كانت الشيعة في هذا على قولين"، كذب أيضا! وإن مصنفاتهم لا تشهد بشيء من ذلك البتة!(1) قوله - في الوجه الثالث -: "إن ابن مطهر قال: "إن الله نصب أولياء معصومين لئلا يخلى الله العالم من لطفه ورحمته" (2) .

فقال ابن تيمية فى جواب ذلك: إن أراد بقوله: "إنه نصب أولياء" أنه مكنهم وأعطاهم القدرة على سياسة الناس حتى ينتفع الناس بسياستهم، فهذا كذب واضح. وهم لا يقولون ذلك، بل يقولون: إن الأئمة مقهورون مظلومون عاجزون ليس لهم سلطان ولا قدرة ولا مكنة، ويعلمون أن الله لم يمكنهم ولم يملكهم، فلم يؤتهم ولاية ولا ملكأ كما آتى المؤمنين والصالحين، ولاكما آتى الكفار والفجار..."(3).

الى قوله: "فبطل أن يكون الله نصب هؤلاء المعصومين على هذا الوجه.

Page 172