L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès
الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès
Anonyme d. 775 AHالانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف
Genres
قوله: "ومن قولهم - يعني الامامية - إن الله لا يقدر أن يهدي ضالا، ولا يقدر أن يضل مهتديا، ولا يحتاج أحد من الخلق إلى أن يهديه الله" .
قلنا: كل ذلك غير مسلم، بل الإمامية تقول: إن الله قادر على كل شيء، كما قال الله تعالى: (إن الله على كل شيء قدير)(1)، لأنه عندهم قادر لذاته، وإذاكان كذلك فهو قادر على كل ممكن، فيقدر على أن يهدي الضال، ويقدر أن يضل المهتدي، لكن إضلال المهتدي قبيح فلا يفعله الله عز وجل لقبحه وإن كان قادرا عليه.
أما إهداء الضال؛ فالله سبحانه قد هدى الضال: لكن الضال أبى أن يهتدي، ويؤكده قوله تعالى: (وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى"(2) ، وهذا الذي آخبر الله سبحانه أنه من فعل ثمود ونسبه إلى نفسه ليس من فعل العباد، وذلك كارسال الرسل، وإنزال الكتب، ونصب النبيين، وتبيين سبيل الرشاد والهدى من سبيل الغى والضلال والعمى، وهذا غير الهدى الذي ذكره الله
Page 168