L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès

Anonyme d. 775 AH
107

L'Équité dans la défense des gens de vérité contre les gens d'excès

الانصاف في الانتصاف لأهل الحقق من أهل الاسراف

Genres

وجائر وضال وفاجر (إلا أتباع الأئمة الفقهاء الأربعة)(1) ، الذين يوجبون طاعة ائمة الجور والجهل والظلم على حد ما يوجبونه من طاعة أئمة العدل والعلم!

قوله - للشيخ الفاضل الذي ناظره وباحثه من الإمامية -: "هل رأيته -يعني المنتظر - أو رأيت من رآه -إلى آخر ما خاطبه به - فقال الشيخ: لا".

قلنا: يمكن أن يكون الشيخ الفاضل أجاب ابن تيمية بجواب قاطع فاصل، لكن ابن تيمية ستره (وكتمه على أتباعه وحاشيته، الذين قرر لهم ما استوى وتم بينه وبين ذلك الشيخ الفاضل) (2)! والا فالجواب ظاهر جلي لا يخفى على فاضل ملي وهو آن يقال: نعم، رأيته ورأيت من راه، وسمعت بخبره وبشيء من كلامه وأثره، وعرفت أمره ونهيه كما عرفت ما جاء عن الأئمة من قبله.

والتحقيق: إن أمر المجتهدين من شيعة آبائه وشيعته ورواتهم ونهيهم آمره ونهيه لا محالة، إذ هم الدعاة إليه في المقالة ، وهذا هو الجواب القاطع الفاصل،

Page 146