وَكَانَ سعيد بن الْمسيب لِسَان فُقَهَاء الْمَدِينَة وَكَانَ أحفظهم لقضايا عمر وَلِحَدِيث أبي هُرَيْرَة وَإِبْرَاهِيم لِسَان فُقَهَاء الْكُوفَة فَإِذا تكلما بِشَيْء وَلم ينسباه إِلَى أحد فانه فِي الْأَكْثَر مَنْسُوب إِلَى أحد من السّلف صَرِيحًا أَو إِيمَاء وَنَحْو ذَلِك فَاجْتمع عَلَيْهِمَا فُقَهَاء بلدهما وَأخذُوا عَنْهُمَا وعقلوه وَخَرجُوا عَلَيْهِ وَالله أعلم
1 / 33
مقدمة
باب أسباب اختلاف الصحابة والتابعين في الفروع
باب أسباب اختلاف مذاهب الفقهاء
باب أسباب الاختلاف بين أهل الحديث وأصحاب الرأي
باب حكاية حال الناس قبل المائة الرابعة وبيان سبب الاختلاف بين الأوائل والأواخر في الانتساب إلى مذهب من المذاهب وعدمه وبيان سبب الاختلاف بين العلماء في كونهم من أهل الاجتهاد المطلق أو أهل الاجتهاد في المذهب والفرق بين هاتين المنزلتين