L'Évangile de Tolstoï et sa religion
إنجيل تولستوي وديانته
Genres
37: أنتم تقولون في أنفسكم إنكم ذرية إبراهيم، وتعرفون الحق، ولكنكم تطلبون قتلي؛ لأنكم لا تفهمون كلامي.
38: أنا أتكلم بما تعلمته من أبي، وأنتم تعلمون بما تعلمتموه من أبيكم.
39: أجابوا وقالوا له: إن أبانا إبراهيم، فقال لهم يسوع: لو كنتم بني إبراهيم لكنتم تعملون أعمال إبراهيم.
40: لكنكم الآن تطلبون قتلي؛ لأني قلت لكم عما فهمته من الله، وذلك لم يعمله إبراهيم؛ ولذلك فإنكم لا تعبدون الله، بل تعبدون أبا آخر لكم.
41: فقالوا له: نحن لسنا مولودين من زنا، وإنما لنا أب واحد هو الله.
42: فقال لهم يسوع: لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني؛ لأني خرجت من عند الآب، وإني لم آت من نفسي.
43: إني وأنتم لسنا أبناء أب واحد؛ ولذلك فلا تفهمون كلامي؛ لأن ليس فيكم محل له، إذا كنت أنا من أب وكنتم أنتم من ذلك الأب لما كنتم تطلبون قتلي، وما دمتم تطلبون ذلك فلسنا أبناء أب واحد.
44: أنا خرجت من أب الصلاح الذي هو الله، وأما أنتم فمن إبليس أبي الشر، وشهوات أبيكم تبتغون أن تعملوها ، هو من البدء قتال وكذاب؛ لأن لا حق عنده، وإذا تكلم بالكذب فإنما يتكلم بما هو عنده؛ لأنه كذوب وأبو الكذب وعليه فأنتم خدمة إبليس وابنائه.
46: هل أبصرتم كيف أنه من السهل توبيخكم على ضلالكم؟! فإذا كنت ضالا فوبخوني على ضلالي، وإذا لم أكن ضالا بل محقا فيما أقول فلماذا لا تصدقوني؟
48: فأخذ اليهود يشتمونه قائلين: إن به شيطان.
Page inconnue