الاستنباط عند الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير

Asma bint Muhammad al-Nasir d. Unknown
76

الاستنباط عند الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير

الاستنباط عند الخطيب الشربيني في تفسيره السراج المنير

Genres

- وعند قوله تعالى: ﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا﴾ [الكهف ٣٥] قال الخطيب ﵀: (﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُ﴾ بصاحبه يطوف به فيها ويفاخرهُ بها، وأفرد الجنة لإرادة الجنس، ودلالة ما أفاده الكلام من أنهما لاتصالهما كالجنة الواحدة، وإشارة إلى أنه لا جنة له غيرها؛ لأنه لا حظّ له في الآخرة). (^١) - وعند قوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: ١] قال الخطيب ﵀: (قوله تعالى: ﴿لَيْلًا﴾ نُصب على الظرف، والإسراء سير الليل، وفائدة ذكره: الإشارة بتنكيره إلى تقليل مدّته؛ فكان هذا الأمر الجليل في جزء يسير من الليل). (^٢)

(^١) السراج المنير (٢/ ٤١٦). (^٢) السراج المنير (٢/ ٣٠٦)

1 / 76