Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

Ibrahim Awad d. Unknown
50

Infallibility of the Holy Quran and the Ignorance of the Evangelists

عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين

Maison d'édition

مكتبة زهراء الشرق

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٦ هـ

Année de publication

٢٠٠٥ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

أن يكون صاحب القرآن من الضعف في اللغة بحيث يتكرر منه هذا الخطأ في تلك المسافة القصيرة أو أن يكون العرب من كافرين ومسلمين من الجهل بحيث لا يتنبهون لذلك الخطأ أو يكون المشركون والمنافقون واليهود والنصارى من المجاملة لمحمد بحيث يصمتون أمام هذا الغلط ولا يُحْرِجونه ويشنّعون به في الآفاق. ولزيادة الفائدة نضيف أن الصفة في هذه الحالة تلزم عادةً صيغة الإفراد والتذكير فنقول: "رجلٌ عَدْلٌ، وامرأٌة عَدْلٌ، ورجلان عَدْلٌ، وامرأتان عدلٌ، ورجالٌ عدلٌ، ونساءٌ عَدْلٌ"، وإن سُمِع أحيانًا "رجالٌ عُدُول". وقس على ذلك "رجلٌ صدْقٌ، وامرأٌة صدقٌ، ورجلان صدقٌ، وامرأتان صدقٌ، ورجالٌ صدقٌ، ونساءٌ صدقٌ" ... وهلم جرا. وفي النهاية نسوق الشاهد التالي من الكتاب المقدس عند صويحبنا الجاهلة حيث يوصف المسيح ﵇ بأنه "بِرً"، بالضبط كما في الآية الكريمة التي لا تعجب المتنطع: "المسيح يسوع، الذي صار لنا من الله حكمة وبرًا وقداسةً وفداء"، وكذلك هذا الشاهد الذي يقول فيه بولس: "لكي نصير نحن برّ الله فيه". وهذان الشاهدان هما الضربة القاضية لذلك المتنطع ومن سلّطوه على

1 / 54