سأخسر من أجله كل شيء،
إذ كان حتى رحيق الحياة الرهان؛
ألست صديقا لدودا وفيا، يزف السراب إلي
رضاه علي رهين بأرصدة «البنكنوت»؟
وغولا أنام بأحضانه مطمئنا،
وأشهق أنفاسه طائعا للدماء الدفينة؟ •••
تكاد تمزقني رغبة جامحة
سنابكها فوق صمغ الجراح،
وذرتها لا تمل التكاثر في طفرة وانشطار؛
فيجذبني كل قطب، وينثرني فوق كل مدار. •••
Page inconnue