ماردا من أرق،
يفزع نومي، ويهتك حلمي،
ويسكنني؛
فأصير أسيرا له لا أريد انعتاقا،
ويسلبني معطيات الإرادة،
يجرعني في هواه الخضوع، الخنوع، كئوس البلادة،
ويرجعني - رغم أني الغني - لعام الرمادة. •••
أيا شمعة تذرف الدمع زلفى إلي،
وتحنو علي،
وتحرقني مثل نار المجوس؛ فأبعث حيا،
Page inconnue