175

In the Shade of the Quran - Verification of Hadiths and Traditions

تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن

Maison d'édition

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م

Genres

سالمين، وإن غُلب محمد؛ فإن قومكم لن يصنعوا بكم شيئًا. فيومئذ سمي الأخنس، وكان اسمه أُبي. فالتقى الأخنس بأبي جهل، فخلا به، فقال: يا أبا الحكم! أخبرني عن محمد: أصادق أم كاذب؟ فإنه ليس هاهنا من قريش غيري وغيرك يستمع كلامنا! فقال أبو جهل: ويحك! والله؛ إن محمدًا لصادق، وما كذب محمد قط، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والنبوة؛ فماذا يكون لسائر قريش؟! فذلك قوله: ﴿فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُونَ﴾ . - (٢/١٠٧٥) . - مرسل ضعيف. - هذه الرواية من مراسيل السُّدِّي، رواها ابن جرير في «التفسير»، كما أن في إسنادها أحمد بن المفضل؛ قال عنه الحافظ في «التقريب»: «صدوق، شيعي، في حفظه شيء» . وقال أبو حاتم: «كان صدوقًا، وكان من رؤساء الشيعة» . انظر: «تفسير الطبري» (١١/٣٣٣ - شاكر) . ٣٤٨ - خبر أبي الوليد عتبة بن ربيعة مع رسول الله ﷺ. - (٢/١٠٧٥) . - حسن لغيره. - رواه: ابن إسحاق مرسلًا من طريق محمد بن كعب القرظي عن شيوخ لم يسمِّهم، فقال: حُدِّثت أن عتبة بن ربيعة ... وذكره. ولكن روى نحوه من غير طريق ابن إسحاق هذه: ابن أبي شيبة، وأبو يعلى، والبغوي، والبيهقي، وأبو نُعيم؛ كلاهما في «الدلائل»؛ جميعهم من طريق الأجلح الكندي عن الذيال بن حرملة، والأجلح صدوق، والذيال سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، ووثقه ابن حبان في «الثقات» . ويشهد له أيضًا ما روى نحوه أبو نُعيم والبيهقي كلاهما في «الدلائل» من طريق

1 / 178