55

Imtac Asmac

إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع‏ - الجزء1

Enquêteur

محمد عبد الحميد النميسي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

بيروت

بن عبد المطلب- النبل، وكان عمره ﷺ يومئذ عشرين سنة [(١)]، وقيل: أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة [(٢)] .
مخرجه الثاني إلى الشام في تجارة خديجة
ثم أجر نفسه من خديجة- بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب [ابن مرة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر] [(٣)]- سفرتين بقلوصين [(٤)] . وخرج ثانيا إلى الشام في تجارة ومعه غلامها ميسرة- لأربع عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وعشرين من الفيل- وقد بلغ خمسا وعشرين سنة- حتى أتى بصرى فرآه نسطور الراهب وبشر بنبوته ميسرة. ورأى ميسرة من شأنه ﷺ ما بهره فأخبر سيدته خديجة بما شاهد وبكلام الراهب [(٥)]، فرغبت خديجة ﵂ إليه أن يتزوجها لما رجت في ذلك من الخير.
زواجه بخديجة
فتزوج بخديجة بعد ذلك بشهرين وخمسة وعشرين يوما في عقب صفر [و] سنّه ست وعشرين، (وقيل: كانت [(٦)] سنّه إحدى وعشرين سنة وقيل: ثلاثين، وقال ابن جريج: وله سبع وثلاثون سنة، وقال البرقي: سبع وعشرون سنة قد راهق الثلاثين، ولها من العمر أربعون سنة وعمره خمس وعشرون سنة، وقيل:
ثلاث وعشرون، والأول أثبت [(٧)]) على اثنتي عشرة أوقية ونش [(٨)]، وقيل:

[()] المحارم بينهم» . (البداية والنهاية ج ٢ ص ٣٥٣) ويقول السهيليّ: «والفجار بكسر الفاء بمعنى المفاجرة كالقتال والمقاتلة، وذلك أنه كان قتالا في الشهر الحرام، ففجروا فيه جميعا، فسمي: الفجار (الروض الأنف ج ١ ص ٢٠٩)، (أيام العرب في الجاهلية: ص ٣٢٢- ٣٣٧) .
[(١)] ابن كثير في (البداية والنهاية ج ٢ ص ٣٥٣) .
[(٢)] ابن هشام في (السيرة ج ١ ص ٣٢٤) .
[(٣)] تكملة النسب من ابن هشام.
[(٤)] القلوص «من الإبل» الفتية المجتمعة الخلق، وذلك حين تركب إلى التاسعة من عمرها، ثم هي ناقة» (المعجم الوسيط ج ٢ ص ٧٥٥) .
[(٥)] الخبر بتمامه في (ابن سعد) ج ١ ص ١٥٦.
[(٦)] في (خ) «كان»، والصحيح ما أثبتناه لأن السن مؤنثة.
[(٧)] في ابن هشام «خمسا وعشرين سنة» (ج ٢ ص ٥) ونحوه في (عيون الأثر ج ١ ص ٤٧) .
[(٨)] الأوقية جزء من اثني عشر جزءا من الرطل المصري (المعجم الوسيط ج ١ ص ٣٣) الأوقية أربعون

1 / 17