الخالق لكل شيء، والمتصرف في كل شيء، لا شريك له في ذلك.
وأما توحيد الألوهية: فهو الإيمان بأن الله سبحانه هو المعبود بحق لا شريك له في ذلك، وهو معنى لا إله إلا الله، فإن معناها: لا معبود حق إلا الله، فجميع العبادات من صلاة وصوم وغير ذلك يجب إخلاصها لله وحده، ولا يجوز صرف شيء منها لغيره.
وأما توحيد الأسماء والصفات: فهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم، أو الأحاديث الصحيحة من أسماء الله وصفاته، وإثباتها لله وحده على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل؛ عملا بقول الله سبحانه: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ - اللَّهُ الصَّمَدُ - لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ - وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١ - ٤] وقوله ﷿: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١] وقد جعلها بعض أهل العلم نوعين، وأدخل توحيد الأسماء والصفات في توحيد الربوبية،
1 / 8
مقدمة
الدرس الأول سورة الفاتحة وقصار السور
الدرس الثاني أركان الإسلام
الدرس الثالث أركان الإيمان
الدرس الرابع أقسام التوحيد وأقسام الشرك
الدرس الخامس الإحسان
الدرس السادس شروط الصلاة
الدرس السابع أركان الصلاة
الدرس الثامن واجبات الصلاة
الدرس التاسع بيان التشهد
الدرس العاشر سنن الصلاة
الدرس الحادي عشر مبطلات الصلاة
الدرس الثاني عشر شروط الوضوء
الدرس الثالث عشر فروض الوضوء
الدرس الرابع عشر نواقض الوضوء
الدرس الخامس عشر التحلي بالأخلاق المشروعة لكل مسلم