176

La dictée abrégée pour expliquer l'étrange des comportements

الإملاء المختصر في شرح غريب السير

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

الذي ينظم فيه، والشمائل والخلائق جمع خليقة وهي الطبيعة، وندام جمع نديم مثل كريم وكرام، وغمر واسع الخلق، ويقال رجل غمر الخلق إذا كان واسعها حسنها، والسبل جمع سبيل وهي الطريق، (وقوله): ثائرًا. معناه آخذ بثأرك من القوم، وأراد بثائر هاهنا ذا ثأر كما يقال: رجل لابن ورامح أي ذو لبن وذو رمح، والوسيطة الأتباع، ومن ليس من خالص القوم، والصميم الخالصون في أنسابهم، (وقوله): ذببوا، معناه ادفعوا وامنعوا، والأواسي هنا جمع أسية، وهو ما أسس عليه البناء، والأواسي أيضًا الدعائم والسراري. (وقوله): آل غالب، لم يصرف غالب هنا لأنه جعله اسم القبيلة، وتوازروا معناه تعاونوا، (وقوله): في التأسي أي في الاقتداء، يقال تأسيت بفلان إذا اقتديت به، (وقوله): أن تثأروا بأخيكم، معناه أن تأخذوا بثأره، (وقوله): بمطردات، يعني سيوفًا مهتزات والوميض ضوء البرق والهام الرؤوس والأثر وشي السيف وفرنده، وقد تقدم والذر صغار النمل، والخزر جمع أخزر وهو الذي ينظر بمؤخر عينيه كبرًا وعجبًا.

1 / 177