Imla
إملاء ما من به الرحمن
Chercheur
إبراهيم عطوه عوض
Maison d'édition
المكتبة العلمية- لاهور
Lieu d'édition
باكستان
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Chercheur
إبراهيم عطوه عوض
Maison d'édition
المكتبة العلمية- لاهور
Lieu d'édition
باكستان
قوله تعالى (
﴿الذي جعل﴾
) هو في موضع نصب بتتقون أو بدل من ربكم أو صفة مكررة أو بإضمار أعنى ويجوز أن يكون في موضع رفع على إضمار هو الذي وجعل هنا متعد إلى مفعول واحد وهو الأرض وفراشا حال ومثله والسماء بناء ويجوز أن يكون جعل بمعنى صير فيتعدى إلى مفعولين وهما الأرض وفراشا ومثله والسماء بناء ولكم متعلق بجعل أي لأجلكم (
﴿من السماء﴾
) متعلق بأنزل وهي لابتداء غاية المكان ويجوز أن يكون حالا والتقدير ماء كائنا من السماء فلما قدم الجار صار حالا وتعلق بمحذوف والأصل في ماء موه لقولهم ماهت الركية تموه وفي الجمع أمواه فلما تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت ألفا ثم أبدلوا من الهاء همزة وليس بقياس (
﴿من الثمرات﴾
) متعلق بأخرج فيكون من لابتداء الغاية ويجوز أن يكون في موضع الحال تقديره رزقا كائنا من الثمرات و (
﴿لكم﴾
) أي من أجلكم والرزق هنا بمعنى المرزوق وليس بمصدر (
﴿فلا تجعلوا﴾
) أي لا تصيروا أو لا تسمعوا فيكون متعديا إلى مفعولين والانداد جمع ند ونديد (
﴿وأنتم تعلمون﴾
) مبتدأ وخبر في موضع الحال ومفعول تعلمون محذوف أي تعلمون بطلان ذلك والاسم من أنتم أن والتاء للخطاب والميم للجمع وهما حرفا معنى
Page 24
Entrez un numéro de page entre 1 - 583