Imla
إملاء ما من به الرحمن
Chercheur
إبراهيم عطوه عوض
Maison d'édition
المكتبة العلمية- لاهور
Lieu d'édition
باكستان
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Chercheur
إبراهيم عطوه عوض
Maison d'édition
المكتبة العلمية- لاهور
Lieu d'édition
باكستان
قوله (
﴿الذي استوقد﴾
) الذي هاهنا مفرد في اللفظ والمعنى على الجمع بدليل قوله (
﴿ذهب الله بنورهم﴾
) وما بعده وفي وقوع المفرد هنا موقع الجمع وجهان أحدهما هو جنس مثل من وما فيعود الضمير إليه تارة بلفظ المفرد وتارة بلفظ الجمع والثاني أنه أراد الذين فحذفت النون لطول الكلام بالصلة ومثله (
﴿والذي جاء بالصدق وصدق به﴾
) ثم قال أولئك هم المتقون واستوقد بمعنى أوقد مثل استقر بمعنى قر وقيل استوقد استدعى الايقاد
قوله تعالى (
﴿فلما أضاءت﴾
) لما هنا اسم وهي ظرف زمان وكذا في كل موضع وقع بعدها الماضي وكان لها جواب والعامل فيها جوابها مثل إذا وأضاءت متعد فيكون ما على هذا مفعولا به وقيل أضاء لازم يقال ضاءت النار وأضاءت بمعنى فعلى هذا يكون ما ظرفا وفي ما ثلاثة أوجه أحدها هي بمعنى الذي والثاني هي نكرة موصوفة أي مكانا حوله والثالث هي زائدة
قوله (
﴿ذهب الله بنورهم﴾
) الباء هنا معدية للفعل كتعدية الهمزة له والتقدير أذهب الله نورهم ومثله في القرآن كثير وقد تأتي الباء في مثل هذا للحال كقولك ذهبت بزيد أي ذهبت ومعي زيد
قوله تعالى (
﴿وتركهم في ظلمات﴾
) تركهم هاهنا يتعدى إلى مفعولين لأن المعنى صيرهم وليس المراد به الترك الذي هو الاهمال فعلى هذا يجوز أن يكون المفعول الثاني في ظلمات فلا يتعلق الجار بمحذوف ويكون لا يبصرون حالا ويجوز أن يكون لا يبصرون هو المفعول الثاني وفي ظلمات ظرف يتعلق بتركهم أو بيبصرون ويجوز أن يكون حالا من الضمير في يبصرون أو من المفعول الاول
قوله تعالى (
﴿صم بكم﴾
) الجمهور على الرفع على أنه خبر ابتداء محذوف أي هم صم وقرىء شاذا بالنصب على الحال من الضمير في يبصرون
قوله تعالى (
﴿فهم لا يرجعون﴾
) جملة مستأنفة وقيل موضعها حال وهو خطأ لأن ما بعد الفاء لا يكون حالا لأن الفاء ترتب والاحوال لا ترتيب فيها ويرجعون فعل لازم أي لا ينتهون عن باطلهم أو لا يرجعون إلى الحق وقيل هو متعد ومفعوله محذوف تقديره فهم لا يردون جوابا مثل قوله (
﴿إنه على رجعه لقادر﴾
)
Page 21
Entrez un numéro de page entre 1 - 583