168

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Chercheur

إبراهيم عطوه عوض

Maison d'édition

المكتبة العلمية- لاهور

Lieu d'édition

باكستان

قوله تعالى (

﴿ولا الذين يموتون

) في موضعه وجهان أحدهما هو جر عطفا على الذين يعملون السيئات أي ولا الذين يموتون والوجه الثاني أن يكون مبتدأ وخبره (

﴿أولئك أعتدنا لهم

) واللام لام الابتداء وليست لا النافية

قوله تعالى (

﴿أن ترثوا

) في موضع رفع فاعل يحل و (

﴿النساء

) فيه وجهان أحدهما هو المفعول الاول والنساء على هذا هن الموروثات وكانت الجاهلية ترث نساء آبائها وتقول نحن أحق بنكاحهن والثاني أنه المفعول الثاني والتقدير أن يرثوا من النساء المال و (

﴿كرها

) مصدر في موضع الحال من المفعول وفيه الضم والفتح وقد ذكر في البقرة (

﴿ولا تعضلوهن

) فيه وجهان أحدهما هو منصوب عطفا على ترثوا أي ولا أن تعضلوهن والثاني هو جزم بالنهي فهو مستأنف (

﴿لتذهبوا

) اللام متعلقة بتعضلوا وفي الكلام حذف تقديره ولا تعضلوهن من النكاح أو من الطلاق على اختلافهم في المخاطب به هل هم الاولياء أو الازواج (

﴿ما آتيتموهن

) العائد على ما محذوف تقديره ما آتيتموهن إياه وهو المفعول الثاني (

﴿إلا أن يأتين

) بفاحشة فيه وجهان أحدهما هو في موضع نصب على الاستثناء المنقطع والثاني هو في موضع الحال تقديره الا في حال اتيانهن الفاحشة وقيل هو استثناء متصل تقديره ولا تعضلوهن في حال الا في حال اتيان الفاحشة (

﴿مبينة

) يقرأ بفتح الياء على مالم يسم فاعله أي أظهرها صاحبها وبكسر الياء والتشديد وفيه وجهان أحدهما أنها هي الفاعلة أي تبين حال مرتكبها والثاني أنه من اللازم يقال بان الشيء وأبان وتبين واستبان وبين بمعنى واحد ويقرأ بكسر الباء وسكون الياء وهو على الوجهين في المشددة المكسورة (

﴿بالمعروف

) مفعول أو حال (

﴿أن تكرهوا

) فاعل عسى ولا خبر لها هاهنا لأن المصدر إذا تقدم صارت عسى بمعنى قرب فاستغنت عن تقدير المفعول المسمى خبرا

Page 172