Imla
إملاء ما من به الرحمن
Chercheur
إبراهيم عطوه عوض
Maison d'édition
المكتبة العلمية- لاهور
Lieu d'édition
باكستان
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Chercheur
إبراهيم عطوه عوض
Maison d'édition
المكتبة العلمية- لاهور
Lieu d'édition
باكستان
قوله تعالى (
﴿أو كالذي﴾
في الكاف وجهان أحدهما أنها زائدة والتقدير ألم تر إلى الذي حاج أو الذي مر على قرية وهو مثل قوله (
﴿ليس كمثله﴾
) والثاني هي غير زائدة وموضعها نصب والتقدير أو رأيت مثل الذي ودل على هذا المحذوف قوله (
﴿ألم تر إلى الذي حاج﴾
) أو للتفصيل أو للتخيير في التعجب بحال أي القبلتين شاء وقد ذكر ذلك في قوله (
﴿أو كصيب﴾
) وغيره وأصل القرية من قريت الماء إذا جمعته فالقرية مجتمع الناس (
﴿وهي خاوية﴾
) في موضع جر صفة لقرية (
﴿على عروشها﴾
) يتعلق بخاوية لأن معناه واقعة على سقوفها وقيل هو بدل من القرية تقديره مر على قرية على عروشها أي مر على عروش القرية وأعاد حرف الجر مع البدل ويجوز أن يكون على عروشها على هذا القول صفة للقرية لا بدلا تقديره على قرية ساقطة على عروشها فعلى هذا يجوز أن يكون وهي خاوية حالا من العروش وأن يكون حالا من القرية لأنها قد وصفت وأن يكون حالا من هاء المضاف إليه والعامل معنى الاضافة وهو ضعيف مع جوازه أنى في موضع نصب بيحي وهي بمعنى متى فعلى هذا يكون ظرفا ويجوز أن يكون بمعنى كيف فيكون موضعها حالا من هذه وقد تقدم لما فيه من الاستفهام (
﴿مائة عام﴾
) ظرف لأماته على المعنى ألبثه ميتا مائة عام ولا يجوز أن يكون ظرفا على الظاهر لأن الامانة تقع في أدنى زمان ويجوز أن يكون ظرفا لفعل محذوف تقديره فأماته فلبث مائة عام ويدل على ذلك قوله (
﴿كم لبثت﴾
) ثم قال بل لبثت مائة عام كم ظرف للبثت (
﴿لم يتسنه﴾
) الهاء زائدة في الوقف واصل الفعل على هذا فيه وجهان أحدهما هو يتسنن من قوله حما مسنون فلما اجتمعت ثلاث نونات قلبت الاخيرة ياء كما قلبت في تظنيت ثم أبدلت الياء ألفا ثم حذفت للجزم والثاني أن يكون أصل الألف واوا من قولك أسنى يسنى إذا مضت عليه السنون وأصل سنة سنوة لقولهم سنوات ويجوز أن تكون الهاء أصلا ويكون اشتقاقه من السنة وأصلها سنهة لقولهم سنها وعاملته مسانهة فعلى هذا تثبت الهاء وصلا ووقفا وعلى الاول تثبت في الوقف دون الوصل ومن أثبتها في الوصل أجراه مجرى الوقف
Page 109
Entrez un numéro de page entre 1 - 583