وَقَوْلُهُ: "مَا هُوَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ غَوَائِلَهُ" ١. وَقَوْلُهُ: "الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ٢، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ" وَقَوْلُهُ: "لَا يُبْغِضُ الْأَنْصَارَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ" ٣.
وَمِنْهُ قَوْلُهُ: "وَالَّذِي نَفْسِي بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا" ٤.
_________
١ أي: المهالك، وهو جمع غائلة.
٢ أي: يمنع من الفتك الذي هو القتل بعد الأمان غدرًا، أي كما يمنع القيد من التصرف، يمنع الإيمان من الغدر، والحديث أخرجه أبو داود والحاكم عن أبي هريرة. وأبو داود عن معاوية، وأحمد عن الزبير.
٣ حديثان صحيحان [هذا، والذي بعده]، أخرجهما مسلم من حديث أبي هريرة، وأخرج أيضًا الأول منهما من حديث أبي سعيد أيضًا.
٤ حديثان صحيحان [هذا والذي قبله]، أخرجهما مسلم من حديث أبي هريرة، وأخرج أيضًا الأول منهما من حديث أبي سعيد أيضًا.
1 / 68
باب نعت الإيمان في استكماله ودرجاته
باب الاستثناء في الأيمان
باب الزيادة في الأيمان والانتقاص منه
باب تسمية الإيمان بالقول دون العمل
باب من جعل الإيمان المعرفة بالقلب وإن لم يكن عمل
باب ذكر ما عابت به العلماء من جعل الإيمان قولا بلا عمل، وما نهوا عنه من مجالستهم
باب الخروج من الإيمان بالمعاصي
باب ذكر الذنوب التي تلحق بالكبائر بلا خروج من الأيمان