La foi d'Ibn Mandah
الإيمان لابن منده
Enquêteur
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Maison d'édition
مؤسسة الرسالة
Édition
الثانية
Année de publication
١٤٠٦
Lieu d'édition
بيروت
٢٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ح، وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ، ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ، وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، وَمَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، ح، وَأَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، قَالُوا: أَنْبَأَ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، ثَنَا أَبُو جَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ جَاءَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا هَذَا الْحَيُّ مِنْ رَبِيعَةَ وَقَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ فَلَسْنَا نَخْلُصُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَعْمَلُ بِهِ وَنَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءَنَا، فَقَالَ: «أَنْهَاكُمْ عَنْ أَرْبَعٍ، وَآمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ»، ثُمَّ فَسَّرَهَا لَهُمْ، فَقَالَ: «شَهَادَةُ أَنْ لَا ⦗١٦٢⦘ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَأَنْ تُؤَدُّوا خُمُسَ مَا غَنِمْتُمْ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْمُقَيَّرِ، وَالْمُزَفَّتِ» أَلْفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ «. رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَقُتَيْبَةُ. وَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ نَحْوَ مَعْنَاهُ. وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ سُوَيْدِ بْنِ حُجَيْرٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ.» ذَكَرْنَاهَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ فِي الْأَشْرِبَةِ «. أَخْرَجَهَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَهِيَ صَحِيحَةٌ عَلَى رَسْمِ الْجَمَاعَةِ،» وَتَرَكَهَا الْبُخَارِيُّ، لِأَنَّ نَضْرَةَ لَمْ يُخَرِّجْ عَنْهُ لِمَذْهَبِهِ، وَمَحَلُّهُ الصِّدْقُ "
1 / 161