La foi d'Ibn Mandah
الإيمان لابن منده
Chercheur
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
Maison d'édition
مؤسسة الرسالة
Numéro d'édition
الثانية
Année de publication
١٤٠٦
Lieu d'édition
بيروت
٢٧٧ - أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، وَأَنْبَأَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ الْمُغِيرَةُ اسْتُخْلِفَ ابْنُهُ فَقَامَ جَرِيرٌ فَخَطَبَ، فَقَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالطَّاعَةِ، وَأَنْ تَسْمَعُوا وَتُطِيعُوا حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ، وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ لِلْمُغِيرَةِ، عَفَا اللَّهُ عَنْهُ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَافِيَةَ، وَإِنِّي أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقُلْتُ: بَايِعْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ، فَقَالَ: «وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ» وَاللَّهِ إِنِّي لَكُمْ لَنَاصِحٌ ". وَقِيلَ عَنْ شُعْبَةَ أَنَّهُ قَالَ: «وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَكُمْ لَنَاصِحٌ»، رَوَاهُ غُنْدَرٌ وَغَيْرُهُ
٢٧٨ - أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَا: ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلَاقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقُلْتُ: أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَاشْتَرَطَ عَلَيَّ: «وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»، قَالَ: فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا، وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ إِنِّي لَكُمْ لَنَاصِحٌ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ
٢٧٩ - أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، ح، وَأَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، ثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى، ثَنَا مُسَدَّدٌ، ح، وَأَنْبَأَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ أَبِي حَامِدٍ، ثَنَا سُرَيْجٌ، ح، وَأَنْبَأَ الْحُسَيْنُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، قَالُوا: ثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «عَلَامَ تُبَايعُنِي؟»، فَقُلْتُ: عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فَلَقَّنَنِي: «فِيمَا اسْتَطَعْتَ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»
1 / 428