124

La foi d'Ibn Mandah

الإيمان لابن منده

Chercheur

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

١٥٦ - أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ، أَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا حَيٌّ مِنْ بَنِي رَبِيعَةَ وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ، وَإِنَّا لَا نَصِلُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي شَهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ إِذَا عَمِلْنَاهُ دَخَلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَدْعُوا إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءَنَا، فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: أَمَرَهُمْ أَنْ يَعْبُدُوا اللَّهَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ يُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَأَنْ يُؤْتُوا الزَّكَاةَ، وَيَصُومُوا رَمَضَانَ، وَأَنْ يَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَأَنْ يُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغَانِمِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ شَرَابِ الدُّبَّاءِ، وَالْحَنْتَمِ، وَالنَّقِيرِ، وَالْمُزَفَّتِ قَالُوا: فَفِيمَ الشَّرَابُ؟، قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالْأَسْقِيَةِ الْأُدُمِ الَّتِي يُلَاثُ عَلَى أَفْوَاهِهَا» ⦗٣٠٩⦘. «هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى رَسْمِ الْجَمَاعَةِ» . وَقَالَ قَتَادَةُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ لَقِيَ الْوَفْدَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ جَمَاعَةٍ "

1 / 308