114

L'Imamat et la réfutation des Rafidites

الإمامة والرد على الرافضة

Chercheur

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

Lieu d'édition

المدينة المنورة / السعودية

فَإِن زعم أَن عُثْمَان ﵁ أعْطى من بَيت مَالهم من لم يكن لَهُ فِيهِ حق. قيل لَهُ: لم يثبت ذَلِك من وَجه الصَّحِيح بل قَالَه من قَالَ ظنا وَكَيف يقبل هَذَا على عُثْمَان ﵁ وَهُوَ من أَكثر النَّاس مَالا وأبذلهم وَأَكْثَرهم عَطِيَّة ومعروفًا، مَعَ أَن الْأَيَّام لَا تَخْلُو من جهال يَقُولُونَ مَا لَا يعلمُونَ. ٢٦ - ١٢٦ - حَدثنَا فاروق الْخطابِيّ ثَنَا أَبُو مُسلم الْكَجِّي، ثَنَا سُلَيْمَان ابْن حَرْب، ثَنَا شُعْبَة، عَن سُلَيْمَان، عَن أبي وَائِل عَن عبد الله قَالَ: قسم رَسُول الله ﷺ َ - يَوْمًا قسما، فَقَالَ لَهُ رجل إِن هَذِه الْقِسْمَة مَا أُرِيد بهَا وَجه الله قَالَ: فَأتيت النَّبِي ﷺ َ - فَأَخْبَرته، فَغَضب حَتَّى رَأَيْت الْغَضَب فِي وَجهه، ثمَّ قَالَ: " رحمنا الله ومُوسَى قد أوذي بِأَكْثَرَ من ذَلِك فَصَبر ".

1 / 318