L'Imam qui doit être obéi
الامام المفترض الطاعة
Genres
مرقوا على علي بالإسلام ومن كان مع علي. ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يبلغ ما أنزل إليه من ربه ، (1) فكان من أكبر الإبلاغ عن الله الإمام الذي يستحق مقامه ، ويؤدي عنه الدين الذي أكمله الله ، فأخذ بيد علي في يوم غدير خم في حجة الوداع في آخر عمره فقال : (يا أيها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه)، فجعله علما لأولياء الله ولأعدائه ، فمن تولى عليا كان له وليا ، ومن عاداه كان له عدوا.
وافترض الله سبحانه تبارك وتعالى في محكم الكتاب الطاعة له وطاعة رسوله وطاعة أولى الأمر ، فقال : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) [النساء : 59] ، (2) ثم قال سبحانه : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) [النساء : 83] ، فأعلمهم أن ولي الأمر من يعلم ما يجهلون ، وقال : ( إنما وليكم الله ورسوله ) [المائدة : 55] ، (3) والخبر
أخرجه البخاري 4 / 1581 (4094)، ومسلم 2 / 741 (1064)، والنسائي في المجتبى 5 / 87 (2578)، وأحمد 3 / 4 (11021)، وابن حبان 1 / 205 (25)، وابن خزيمة 4 / 71 (2373)، والنسائي في الكبرى 2 / 46 (2359)، والبيهقي 7 / 18 (12962)، والطيالسي / 296 (2234)، وأبو داود 4 / 243 (4764)، وأبو يعلى 2 / 390 (1163)، وغيرهم.
روى نزول الآية في علي عليه السلام جمع كثير من الصحابة والتابعين منهم :
علي بن أبي طالب عليه السلام . في البداية والنهاية لابن كثير (7 / 357)، ومناقب الخوارزمي / 187 ، وفي معرفة علوم الحديث للحاكم / 102 ، ومناقب ابن المغازلي (/ 312 رقم 355)، والعمدة لابن البطريق / 60 ، والمرشد بالله في الأمالي 1 / 137 ، 138 ، وفرات الكوفي في تفسيره / 39 ، 40 ،
Page 180