64

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

أردفه بقوله ﴿الَّذين آمنُوا وَهَاجرُوا وَجَاهدُوا فِي سَبِيل الله بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم أعظم دَرَجَة عِنْد الله﴾ وَفِي الْكَلَام حذف تَقْدِيره أجعلتم أهل سِقَايَة الْحَاج وَأهل عمَارَة الْمَسْجِد الْحَرَام كمن آمن بِاللَّه إِذْ لَا تصلح المفاضلة بَين فعل وفاعل قَوْله ﴿أَفَمَن كَانَ مُؤمنا كمن كَانَ فَاسِقًا لَا يستوون﴾ أَي ثَوابًا وعقابا وَلذَلِك أردفه بقوله ﴿أما الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات فَلهم جنَّات المأوى﴾ ﴿وَأما الَّذين فسقوا فمأواهم النَّار﴾ وَقَوله ﴿لَا يَسْتَوِي أَصْحَاب النَّار وَأَصْحَاب الْجنَّة﴾ ظَاهره فِي جزائهما بِدَلِيل قَوْله ﴿أَصْحَاب الْجنَّة هم الفائزون﴾

1 / 140