60

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

التَّمَكُّن من الْفِعْل
الْحَادِي عشر الموعظة والتذكرة يدلان على الْحَث على كل حسن والزجر عَن كل قَبِيح فيدلان على الْأَمر وَالنَّهْي مِثَال ذَلِك فِي النَّهْي قَوْله تَعَالَى ﴿يعظكم الله أَن تعودوا لمثله أبدا﴾ وَقَوله ﴿إِنِّي أعظك أَن تكون من الْجَاهِلين﴾ ومثاله فِي الْأَمر ﴿إِنَّمَا أعظكم بِوَاحِدَة أَن تقوموا لله مثنى وفرادى ثمَّ تَتَفَكَّرُوا﴾ ومثاله فِيمَا يصلح لِلْأَمْرِ وَالنَّهْي ﴿قد جاءتكم موعظة من ربكُم﴾ ﴿إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب﴾ أَي اتعاظا لمن كَانَ لَهُ عقل ﴿ادْع إِلَى سَبِيل رَبك بالحكمة وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة﴾ ﴿قَالُوا سَوَاء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين﴾
الثَّانِي عشر فِي الْحِكْمَة دلَالَة على جَمِيع الْأَحْكَام فَإِنَّهَا تدل

1 / 136