L'Imam en explication des preuves des jugements

Izz al-Din ibn Abd al-Salam d. 660 AH
46

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ تَشْبِيه الْفِعْل بالمذمومات ﴿فِي قُلُوبهم مرض فزادتهم رجسا إِلَى رجسهم﴾ ﴿كمن مثله فِي الظُّلُمَات لَيْسَ بِخَارِج مِنْهَا﴾ السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ تَبرأ الْأَنْبِيَاء ﷺ من الْفَاعِل وَإِظْهَار عدواته ﴿إِنَّنِي برَاء مِمَّا تَعْبدُونَ﴾ ﴿إِنَّا بُرَآء مِنْكُم وَمِمَّا﴾ تَعْبدُونَ من دون الله كفرنا بكم وبدا بَيْننَا وَبَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء أبدا السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ شكوى الْأَنْبِيَاء من الْفَاعِل ﴿رب إِن قومِي كذبون﴾ ﴿أَن هَؤُلَاءِ قوم مجرمون﴾ ﴿إِن هَؤُلَاءِ قوم لَا يُؤمنُونَ﴾ ﴿إِن قومِي اتَّخذُوا هَذَا الْقُرْآن مَهْجُورًا﴾ ﴿إِنِّي دَعَوْت قومِي لَيْلًا وَنَهَارًا فَلم يزدهم دعائي إِلَّا فِرَارًا﴾ الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ نهي الْأَنْبِيَاء عَن الأسى والحزن على الْفَاعِل ﴿فَلَا تأس على الْقَوْم الْفَاسِقين﴾ ﴿فَلَا تأس على الْقَوْم الْكَافرين﴾ ﴿وَلَا تحزن عَلَيْهِم﴾ ﴿فَكيف آسى على قوم كَافِرين﴾ التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ عَدَاوَة الله للْفَاعِل وحرمان ثَوَابه ﴿فَإِن الله عَدو للْكَافِرِينَ﴾

1 / 121