44

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

﴿ألم يأتكم رسل مِنْكُم﴾ ﴿أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ﴾ الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ نصب الْفِعْل سَببا لعداوة الله ومحاربته ﴿فَإِن الله عَدو للْكَافِرِينَ﴾ ٥ ﴿فأذنوا بِحَرب من الله وَرَسُوله﴾ ٦ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ نَصبه سَببا لسخرية الله ونسيانه واستهزائه ﴿الله يستهزئ﴾ ٩ ﴿سخر الله مِنْهُم﴾ ١٠ ﴿نسوا الله فنسيهم﴾ ١١ ﴿الْيَوْم ننساكم﴾ ١٢ ﴿وَكَذَلِكَ الْيَوْم تنسى﴾ ١٣ الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ وصف الرب تَعَالَى بالحلم وَالْعَفو وَالصَّبْر والصفح وَالْمَغْفِرَة وَالنعْمَة وَالتَّوْبَة لَا حلم وَلَا صفح وَلَا مغْفرَة وَلَا عَفْو وَلَا صَبر إِلَّا على مذنب أَو عَن مذنب وَلَا تَوْبَة فِي الْأَغْلَب إِلَّا عَن ذَنْب والذنب هُوَ الْمُخَالفَة لاقْتِضَاء الْأَمر أَو النَّهْي وَلَا يكون الصَّبْر

1 / 119