L'Imam en explication des preuves des jugements

Izz al-Din ibn Abd al-Salam d. 660 AH
37

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

﴿ولنذيقنهم من الْعَذَاب الْأَدْنَى﴾ ﴿يعذبهم الله عذَابا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة﴾ ﴿وأتبعوا فِي هَذِه الدُّنْيَا لعنة﴾ ﴿فأذاقهم الله الخزي فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا﴾ ﴿سينالهم غضب من رَبهم وذلة فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا﴾ ﴿ضربت عَلَيْهِم الذلة أَيْن مَا ثقفوا﴾ الْآيَة ﴿وَلَكِن كذبُوا فأخذناهم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ ﴿لَهُم فِي الدُّنْيَا خزي﴾ ﴿سنلقي فِي قُلُوب الَّذين كفرُوا الرعب بِمَا أشركوا بِاللَّه﴾ ﴿فأثابكم غما بغم﴾ ﴿فأنساه الشَّيْطَان ذكر ربه فَلبث فِي السجْن بضع سِنِين﴾ ﴿فالتقمه الْحُوت وَهُوَ مليم﴾ ﴿فَإِذا جَاءَ وعد أولاهما بعثنَا عَلَيْكُم عبادا لنا﴾ ﴿فَإِن لَهُ معيشة ضنكا﴾ ﴿فبظلم من الَّذين هادوا حرمنا عَلَيْهِم طَيّبَات أحلّت لَهُم﴾ ﴿وعَلى الَّذين هادوا حرمنا كل ذِي ظفر وَمن الْبَقر وَالْغنم حرمنا عَلَيْهِم شحومهما﴾ إِلَى قَوْله ﴿ذَلِك جزيناهم ببغيهم﴾ ﴿مِمَّا خطيئاتهم أغرقوا﴾ الثَّامِن عشر نصب الْفِعْل سَببا لعذاب آجل وَهُوَ أَكثر وَعِيد الْقُرْآن

1 / 112