ويعبر بِالْيَدِ عَن الْجُمْلَة فِي قَوْله ﴿ذَلِك بِمَا قدمت يداك﴾ ﴿فبمَا كسبت أَيْدِيكُم﴾ ﴿مِمَّا ملكت أَيْمَانكُم﴾
ويعبر بالعضد عَن الْجُمْلَة ﴿سنشد عضدك بأخيك﴾ وَقد يعبر بالعضد عَن النَّاصِر ﴿وَمَا كنت متخذ المضلين عضدا﴾
الْأَخْذ بالناصية ويعبر بِهِ عَن الْقَهْر والاستيلاء كَقَوْلِه ﴿مَا من دَابَّة إِلَّا هُوَ آخذ بناصيتها﴾
وَمن ذَلِك وصف الشَّيْء بِصفة بعضه قد يُوصف الشَّيْء بِصفة بعضه كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿بشيرا وَنَذِيرا فَأَعْرض أَكْثَرهم﴾ فَإِن جَمِيع آيَاته لَا تشْتَمل على الْبشَارَة وَلَا على النذارة ٣ وَمن ذَلِك وصف الشَّيْء بِمَا كَانَ عَلَيْهِ وَبِمَا يؤول إِلَيْهِ ﴿وَآتوا الْيَتَامَى أَمْوَالهم﴾ ﴿إِنَّك ميت وَإِنَّهُم ميتون﴾ ﴿أعصر خمرًا﴾