130

L'Imam en explication des preuves des jugements

الإمام في بيان أدلة الأحكام

Chercheur

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Lieu d'édition

بيروت

النَّوْع الثَّانِي مَا يحذف من الْعِلَل والمعلومات وَلذَلِك أَمْثِلَة أَحدهَا قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَهُم عَذَاب أَلِيم﴾ ﴿ذَلِك بِأَن الله نزل الْكتاب بِالْحَقِّ﴾ أَي فَكَتَمُوا واشتروا فَحذف الكتمان والاشتراء لإرشاد السِّيَاق إِلَيْهِ وَلَا يَصح أَن يكون إِنْزَال الْكتاب بِالْحَقِّ عِلّة لعذابهم الثَّانِي قَوْله تَعَالَى ﴿هَل تَنْقِمُونَ منا إِلَّا أَن آمنا بِاللَّه وَمَا أنزل إِلَيْنَا وَمَا أنزل من قبل وَأَن أَكْثَرَكُم فَاسِقُونَ﴾ الْمَعْنى وَلَكِن أَكْثَرَكُم فَاسِقُونَ نقمتم منا مَعْنَاهُ لإيماننا بِاللَّه وبالمنزل فَحذف الْمَعْلُول اختصارا لدلَالَة السِّيَاق عَلَيْهِ وإرشاده إِلَيْهِ الثَّالِث قَوْله تَعَالَى ﴿وَكَذَلِكَ نري إِبْرَاهِيم ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض وليكون من الموقنين﴾ تَقْدِيره وليكون من الموقنين أريناه ذَلِك الرَّابِع قَوْله تَعَالَى ﴿وَهَذَا كتاب أَنزَلْنَاهُ مبارك مُصدق الَّذِي بَين يَدَيْهِ ولتنذر أم الْقرى﴾ تَقْدِيره ولتنذر أهل أم الْقرى وَمن حولهَا أَنزَلْنَاهُ الْخَامِس قَوْله ﴿وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَات بَيِّنَات وَأَن الله يهدي من يُرِيد﴾ مَعْنَاهُ وَأَن الله يهدي من يُرِيد أَنزَلْنَاهُ آيَات بَيِّنَات

1 / 207